responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 66

وهو الدواء الأكبر ، قال الله تعالى : (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)[١] ، بعد قوله تعالى (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) ، وفسّر بالحسين (ع)

مضافا إلى ما ورد من خصاله الثلاث ، إن الشفاء في تربته ، والإجابة للدعاء تحت قبّته ، وإنّ الأئمة من ذرّيته.

وينبغي إذا أخذت من القبر الشريف ، أو من جوانبه ، أو أدخلت إلى قبره من حرمه ، وفي رواية : «ليأخذ من قبره إلى سبعين ذراعا» ، على الأفضل أن يقرأ عليها سورة القدر ، والدعاء المأثور ، والختم عليها في صرّة بيضاء لئلا تتمسّح بها الشياطين فتذهب بركتها.

ويدعى بالمأثور عند التناول ، وعند الشرب. وحملها أيضا أمان من كل خوف. ويندب حمل السبحة من طينه ثلاثا وثلاثين حبّة ، أو عدد تسبيح الزهراء من التكبير والتحميد والتسبيح. فمن قلّبها ذاكرا لله فله بكل حبّة أربعون حسنة ، وإن قلّبها ساهيا فعشرون حسنة ، وما سبّح الله بأفضل من سبحة طينه.

وكذلك يستحب السجود على طينه ، واتخاذه للشرب منه مشعرا للعبادة. وقد ورد أنّ لها نورا يضيء لأهل السماء ، كما تضيء الكواكب لأهل الأرض.

ويستحب وضعها مع الميت في قبره ، وخلطها بحنوطه.


[١] سورة الاسراء ، الآية : ٨٢.

اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست