responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 58

بحيث لا ينكره إلا ملحد ومعاند ، وكراماته فيه ظاهرة ، وآياته باهرة ، (ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)[١].

والروايات الواردة في فضل زيارته لا تحصى بحدّ ، ولا تحصى بعدّ ، منها : قال الصادق (ع) : من زار أمير المؤمنين (ع) ماشيا كتب الله له بكلّ خطوة حجّة وعمرة ، وإن رجع ماشيا كتب له بكل خطوة حجتين وعمرتين.

وقال الصادق (ع) : زيارة علي تعدل حجتين وعمرتين. وزيارة الحسين (ع) تعدل حجة وعمرة.

وفي أخرى : والله ما تطعم النار قدما اغبرّت في زيارة أمير المؤمنين (ع) ماشيا كان أو راكبا [٢]. ويستحب معه زيارة الحسين (ع) من عند الرأس ، عمّا ثبت في أصح الروايات من أنّ رأس الحسين (ع) دفن عند أبيه. ويستحب زيارة النبي 6 مما يلي الخلف من عند الرأس ، وزيارة آدم ونوح معه.

قال الصادق (ع) : إذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم ، وبدن نوح وجسم علي 7 [٣].

وفي بعض الروايات : إنّ الهجمة على عليّ تمحو سبعين كبيرة ،


[١] سورة التوبة ، الآية : ٣٢.

[٢] المشهدي ، محمد ، المزار الكبير ، ص ٢٤٢. العلّامة الحلّي ، منتهى المطلب ، ج ٢ ، ص ٨٩٠.

[٣] الطوسي ، تهذيب الأحكام ، ج ٦ ، ص ٢٣ ؛ الحر العاملي ، وسائل الشيعة ، ج ١٤ ، ص ٣٨٥ ، المشهدي ، المزار ، ص ٣٧ ؛ ابن طاووس ، عبد الكريم ، فرحة الغري ، ص ١٠٢.

اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست