يستحب زيارة فاطمة (ع) بنت رسول الله 6 زوج أمير المؤمنين وأمّ الحسن والحسين والمحسن وهو مات سقطا ، وزينب ، وأم كلثوم.
قالت 3 : أخبرني أبي رسول الله 6 أنه من سلّم عليه وعليّ ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة ، فقيل لها في حياتكما. قالت نعم ، وبعد موتنا.
وتزار في بيتها [١] ، وفي الروضة ، والبقيع ، وبيت الأحزان.
ولدت 3 بعد المبعث بخمس سنين ، وقبضت بعد أبيها بنحو من أربعين يوما كما قيل ، وقيل بنحو من مائة يوم. فهي إمّا ثامن ربيع الثاني ، أو ثامن جمادى الآخرة ، وقيل ستّة أشهر.
وقد دفنها علي (ع) سرا ليلا لئلا يطّلع عليها. والصحيح أنّها دفنت في الروضة ، لقوله 6 : «ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنّة ، ما صلّى فيها أحد إلّا وجبت له من الله الجنة».
[١] الكليني ، الكافي ، ج ١ ، ص ٤٨١ ؛ الصدوق ، من لا يحضره الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٠٧ ؛ الطوسي ، المبسوط ، ج ١ ، ص ٣٨٧ ؛ المحقق الحلّي ، شرائع الاسلام ، ج ١ ، ص ٢١٠.