responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 51

البحث الثاني

في زيارة النبي 6 وزيارة المعصومين وبيان استحبابها

في فصول :

الفصل الأول

في زيارة النبي 6

فإنّه يستحب للحاج ، وغيرهم من أهل المدينة والبلاد زيارة النبي المختار بالمدينة استحبابا مؤكدا ، ويجبرهم الامام على ذلك لو تركوه ، لما فيه من الجفاء ، ولقوله : «من أتى مكة حاجّا ، ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة ، ومن أتاني زائرا وجبت له شفاعتي ، ومن وجبت له شفاعتي ، وجبت له الجنة».

وقال (ع) : «من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إليّ في حياتي ، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إليّ بالسلام ، فإنّه يبلغني» [١].

والمراد بالبعث الاستنابة بالسلام باجارة أو تبرّع. ويحتمل إرادة السلام من بعد على أن يكون المراد من البعث مطلق التوجّه به إليه أو


[١] الكليني ، الكافي ، ج ١ ، ص ٣١٤ ، والطوسي ، تهذيب الأحكام ، ج ٦ ، ص ٣ (كتاب المزار) ، الصدوق ، علل الشرائع ، ج ٢ ، ص ٤٦٠.

اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست