فإنّه يستحب للحاج ، وغيرهم من أهل المدينة والبلاد زيارة النبي المختار بالمدينة استحبابا مؤكدا ، ويجبرهم الامام على ذلك لو تركوه ، لما فيه من الجفاء ، ولقوله : «من أتى مكة حاجّا ، ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة ، ومن أتاني زائرا وجبت له شفاعتي ، ومن وجبت له شفاعتي ، وجبت له الجنة».
وقال (ع) : «من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إليّ في حياتي ، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إليّ بالسلام ، فإنّه يبلغني» [١].
والمراد بالبعث الاستنابة بالسلام باجارة أو تبرّع. ويحتمل إرادة السلام من بعد على أن يكون المراد من البعث مطلق التوجّه به إليه أو