responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 286

الخاتمة

في زيارة الأخوان

يستحب في زيارة الأخوان إذا زاره أن ينزل على حكمه ولا يحتشمه ، ولا يكلّفه. ويستحب للمزور إستقباله ومصافحته واعتناقه ، وتقبيل موضع السجود من كل منهما ، ولو قبّل يده جاز خصوصا العلماء ، وذريّة الرسول ، وتقبيل الحاج ، بل زائر النبيّ 6 ، أو أحد الأئمة حين يقدم بتقبيل شفتيه ، ويتحفه بما حضر من طعام أو شراب وفاكهة وطيب ، وأن لا يكلّفه مما خرج عن البيت ، ولا يبخل عليه بما في البيت ، ولا يجحف بالعيال ، وصلاة ركعتين ، والأنس بحديثه والتوديع إذا خرج ، وتشييعه إلى خارج الدار ، أو خارج البلد إذا كان ممن ينبغي تعظيم شعاره من العلماء والصلحاء.

جعلنا الله ممن يعظّم شعائر الله فإنّها من تقوى القلوب.

هذا آخر ما أردنا إيراده من كتاب الزيارة ، والحمد لله أولا وآخرا.

وكان الفراغ من تأليفه يوم الأحد خامس عشر شهر صفر سنة الاثنين وسبعين بعد المأتين والألف هجرية على مشرّفها ألف صلاة وتحية.

اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست