responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 228

(٢٢) جمال الدين الخليعي

الخليعي ، جمال الدين أبو الحسن علي بن عبد العزيز الخليعي. من شعراء الحلّة في القرن التاسع الهجري. نقل أنّ أسرته كانت بالأصل من مدينة الموصل ، على المذهب السني ، وقد تشيّع جمال الدين لرؤية رآها ، ونظم شعرا في أهل البيت (ع) مدحا ورثاءا. ربّما سمّي بالخليعي نسبة لهذا الانتقال. ومن شعره المتداول على الألسنة هذان البيتان ، اللذان يقول فيهما :

إذا شئت النجاة فزر حسينا

لكي تلقى الاله قرير عين

فإنّ النار ليس تمسّ جسما

عليه غبار زوّار (الحسين)

توفي الشيخ الخليعي حدود سنة ٨٥٠ ه‌ / ١٤٤٦ م ، ودفن في إحدى بساتين محلّة «الجامعين» بين مقام الامام الصادق (ع) ، (الواقع على ضفة فرات الحلّة الغربية جنوبي البلد) ، وبين قبر رضيّ الدين إبن طاووس ، على مقربة من باب النجف ، الذي يسميه الحلّيون باب «المشهد» ، وبالقرب منه قبر الشاعر ابن حمّاد. وذكر ذلك المؤرخ الشيخ اليعقوبي في (البابليات).

وزار مرقده الشيخ حرز الدين أوائل القرن العشرين الميلادي ، ووصفه بهذا الوصف : مرقده بالحلة في بستان جانب البلد ، وكان قبره عتيقا جدّا ، عليه قبّة صغيرة ، وبالقرب منه على مسافة ، مرقد ابن حمّاد الليثي الواسطي الذي يقع في بستان قليلة النخيل [١].


[١] مراقد المعارف ، ج ١ ، ص ٢٨٣.

اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست