responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 203

والفروع ، واشتماله على أكثر الأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار (ع) [١].

أقول : توفي الكليني ببغداد سنة ٣٢٩ ه‌ / ٩٤١ م ، ودفن بمرقده المعروف الآن سنة ١٣٩٤ ه‌ / ١٩٧٤ م في جامع الصفوية في الجانب الشرقي (الرصافة) بباب الجسر العتيق ، المسمى في الوقت الحاضر بجسر الشهداء.

قال أبو علي الحائري في «منتهى المقال في الرجال» : وقبره (قدس‌سره) معروف في بغداد الشرقية مشهور ، تزوره الخاصة والعامة في تكية (المولوية) ، وعليه شباك من الخارج إلى يسار العابر من الجسر.

وذكر حرز الدين أنّ مرقده ببغداد جهة باب الكوفة (الرصافة) ، في جامع الصفوية الذي اشتهر فيما بعد بجامع الآصفية ، تحريفا مقصودا من جهة معينة في العهد العثماني بالعراق ، ثم عرف أيضا بتكية المولوية. ومرقده مطلّ على دجلة عامر مشيّد جنب مدرسة المستنصرية [٢].

وقد اتفق المؤرخون جميعا على أنّ هذا القبر هو قبر الكليني ، وقد زاره الولاة والأعيان من المسلمين في جميع الأزمان الماضية.

يقول جودت القزويني : كنت أتردد على زيارة قبره دائما ، ولم يكن ما يدلّ عليه سوى فتحة شباك صغيرة تطلّ على الشارع الفرعي الذي يمرّ إلى الشارع المسمّى بشارع النهر ، وكان الناس يوقدون الشموع ، ويضعونها على دكّة الشباك لينوّروا قبره بهذه الصلة.

إلّا أنّ هذا المكان أزيل بالكامل ضمن التعديلات التي أجريت على المنطقة ، وانمحى أثره بداية القرن الخامس عشر الهجري ، أوائل الثمانينات الميلادية.


[١] الفوائد الرجالية ج ٣ ، ص ٣٣٠.

[٢] مراقد المعارف ، ج ٢ ، ص ٢١٤.

اسم الکتاب : كتاب المزار المؤلف : القزويني، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست