سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، عمّ النبي محمد 6. قتل في واقعة أحد. ومرقده في سهول جبل أحد ، أقبره النبي 6 في أرض المعركة.
قال حرز الدين : كانت على قبره قبّة مبنيّة بالجصّ والحجر الثقيل ، وله مشهد يزار قديما وحديثا ، حتى جاء الوهابيون فهدّموا قبور أئمة البقيع في اليوم الثامن من شوّال سنة ١٣٤٢ ه ، وقبر الحمزة ، ولم يبقوا من بقعته إلّا المسجد الأثري المعروف بمسجد المصرع [١].
وذكره السيد جواد شبر في «الضرائح والمزارات» بقوله : «هو عمّ النبي 6 وأحد أعمدة الاسلام ، دفن بأحد على فرسخ من المدينة. وكانت شهادته في اليوم السابع من شوّال ، السنة الثالثة من الهجرة. ومن المأثور عن النبي 6 أنّه كان يزور (قباء) يوم السبت ، وقبر الشهيد حمزة يوم الأربعاء من كلّ اسبوع» [٢].