responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل مصر المحروسة المؤلف : ابن الكندي    الجزء : 1  صفحة : 5

كثيفا ؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض".

قال أبو رضي‌الله‌عنه : ولم ذلك يا رسول؟ قال : " لأنهم في رباط إلى يوم القيامة".

دعاء الأنبياء لمصر وأهلها

وكتب رسول الله 6 إلى جماعة من الملوك منهم هرقل ، فما أجابه أحد منهم ، وكتب إلى المقوقس صاحب مصر فأجابه عن كتابه جوابا جميلا ، وأهدى إليه ثيابا وكراعا وجارتين من القبط ؛ مارية وأختها وأهدى إليه عسلا فقبل هديته ، وتسرى مارية ، فأولدها ابنة إبراهيم ، وأهدى أختها لحسان ابن ثابت فأولدها عبد الرحمن بن حسان.

وسأل عليه الصلاة والسّلام عن العسل الذي أهدى إليه ، فقال من أين هذا؟ فقيل له من قرية بمصر يقال لها بنها ، فقال : " اللهم بارك في بنها وفي عسلها" فعسلها إلى يومنا هذا خير عسل مصر.

وروى عن عبد الله بن عباس أنه قال : دعا نوح 7 ربه ، لولده وولد ولده : مصر بن بيصر بن حام بن نوح ، وبه سميت مصر ، وهو أبو القيط فقال : اللهم بارك فيه وفي ذريته وأسكنه الأرض المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد ، ونهرها أفضل أنهار الدنيا واجعل فيها أفضل البركات ، وسخر له ولولده الروض ، وذللها لهم ، وقوهم عليها.

والكعبة : البيت الحرام ، وهو بيت هاجر وابنها إسماعيل 8 اللذين كانا يسكنانه ، وروى أن البيت هدم في الجاهلية فولت قريش بناءه رجلا من القبط يقال له : بقوم ، فأدركه افسلام وهو على ذلك البناء.

من صاهر القبط من الأنبياء

وصاهر القبط من الأنبياء إبراهيم الخليل 7 ، بتسريه هاجر أم إسماعيل 8.

ويوسف بتزوجه بنت صاحب عين شمس التي ذكرها الله في كتابه ، فقال تعالى : (وَغَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَقالَتْ هَيْتَ لَكَ) ومحمد 6 بتسريه مارية.

من ذكرهم الله تعالى في كتابه من أهل مصر

وممن ذكرهم الله تعالى في كتابه من أهل مصر ، رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه.

قال تعالى : (وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ.)

اسم الکتاب : فضائل مصر المحروسة المؤلف : ابن الكندي    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست