عن أيوب قال : رأيت القاسم بن محمد وعمر بن عبد العزيز يقفان فى ظهر الكعبه بحيال الباب فيتعوذان ويدعوان [١].
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : من التزم الكعبة ثم دعا استجيب له [فقيل له] : وإن كانت استلامة واحدة؟ قال : وإن كانت أوشك من برق الخلب [٢].
عن عبد الله بن أبى سليمان مولى بنى مخزوم أنه قال : طاف آدم 7 سبعا بالبيت حتى نزل ثم صلى وجاه باب الكعبة ركعتين ثم أتى الملتزم فقال : اللهم إنك تعلم سريرتى وعلانيتى فاقبل معذرتى ، وتعلم ما فى نفسى وما عندى فاغفر لى ذنوبى ، وتعلم حاجتى فأعطنى سؤلى ، اللهم إنى أسألك إيمانا يباشر قلبى ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبنى إلا ما كتبت لى والرضا بما قضيت علىّ ، فأوحى الله إليه يا آدم قد دعوتنى بدعوات واستجبت لك ، ولن يدعونى بها أحد من ولدك إلا كشفت همومه وغمومه وكففت عليه ضيعته ، ونزعت الفقر من قلبه ، وجعلت الغنى بين عينه ، وتجرت له من وراء تجارة كل تاجر وأتته الدنيا [وهى] راغمة وإن كان لا يريدها [٣].
قال أبو الوليد : حدثنى أحمد بن نصر العرنى عن عثمان بن اليمان عن حفص ابن سليمان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله 6 طاف أدم بالبيت سبعا حين نزل ... ثم نسق مثل هذا الحديث [٤].
قال أبو الوليد : ذرع الملتزم ، وهو ما بين الكعبة وحد الركن الأسود أربعة أذرع [٥].