responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 99

[١٣٨]

٦ ـ [من أماكن الإجابة المطاف]

طواف ، أي : مكانه ، وكان الأولى أن يقول : مطاف ؛ لأن نفس الطواف ومباشرته من جملة أحوال الإجابة ، لا من أماكنها ، والظاهر لأن المراد به المحل المعهود في زمنه 6 كله يجوز فيه الطواف ، فكذا في شرح الحصن الحصين. قال الشيخ إدريس : وهو ما دار عليه القناديل من حديد ، وهو الصف الأول إذا وقف الإمام خلف مقام إبراهيم. انتهى.

[١٣٩] [إجابة الدعاء مطلقا] :

والمراد : أنه يستجاب الدعاء مطلقا من غير قيد بزمن مخصوص ، أو مكان معين منه ، ثم قال الملّا : ثم الظاهر أن الدعاء يستجاب فيه حال مباشرة الطواف ودعواته المأثورة المشهورة ، ولا يبعد أن يكون مطلقا انتهى.

أقول : والإطلاق أنسب بفضل الخلاف ، وهو من أعظم أماكن الإجابة وأجلّها ، وله فضل عظيم ، قال 6 : (لا تشد الرّحال إلّا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى [١]) وإن كان يعم المسجد كله فهو دليل من حيث الإشارة إذ ذاك.

وقال عليه الصلاة والسلام : (ما بين الركن اليماني والحجر الأسود روضة من رياض الجنة [٢]).


[١] أخرجه البخاري في فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (١١٨٩) ؛ ومسلم في الحج (١٣٣٨).

[٢] رسالة الحسن البصري ، ص ٢٠.

اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست