responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 48

هذه الحرمة حق تعظيمها) [١] يعني الكعبة. وإذا ضيعوا ذلك هلكوا.

[٥٨] [حرمة البيت] :

ولما نظر رسول الله 6 إلى الكعبة قال : (مرحبا بك من بيت ، ما أعظمك وأعظم حرمتك! وللمؤمن أعظم عند الله منك) رواه البيهقي [٢].

[٥٩] [زفّ الكعبة] :

وعن جابر رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله 6 : (إذا كان يوم القيامة زفت الكعبة البيت الحرام إلى قبري ، فتقول : السلام عليك يا محمد ، فأقول : وعليك السلام يا بيت الله ما صنع بك أمتي؟ فتقول : يا محمد من أتاني فأنا أكفيه وأكون له شفيعا ، ومن لم يأتني فأنت تكفيه فتكون له شفيعا) أخرجه ابن مردويه والأصبهاني في الترغيب [٣].

وعنه 6 : (وعد الله تعالى هذا البيت أن يحجه كل سنة ستمائة ألف ، فإن نقصوا كملهم بالملائكة ، وإن الكعبة تحشر كالعروسة المزفوفة ، من حجها تعلق بأستارها حتى تدخلهم الجنة) [٤] ذكره ابن جماعة في منسكه.


في الفردوس ٤ / ٣٣٢ ؛ وقال الهيثمي : «رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الله بن عبيد وهو متروك». المجمع ٣ / ٢٠٩.

[١] أخرجه ابن ماجه (٣١١٠) ؛ والإمام أحمد في المسند (١٩٠٧٢).

[٢] أورده الهيثمي وقال : «رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه محمد بن محصن وهو كذاب يضع الحديث». المجمع ١ / ٨٢ ؛ وقال المناوي في الفيض : «لكن تعدد الطرق دل على أن للحديث أصلا» ٥٠ / ٣٦٦.

[٣] أخرجه الديلمي في الفردوس ٢ / ٢٩٥.

[٤] أورده الملا علي في الأسرار المرفوعة وقال : «كذا في الإحياء ، وقال العراقي : لم أجد أصلا» ١ / ١٢٦ ؛ وابن جماعة في هداية السالك ، ١ / ٤١.

اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست