responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 30

[٣٥] [سبب الدعاء وركنه] :

وأما سببه : فكمال الافتقار إلى الواحد القهار.

وأما ركنه : فتوجه القلب إلى الله تعالى : بالصدق والإخلاص.

[٣٦] [شرط الدعاء وقبوله] :

وأما شرطه : فالنية والتمييز.

وأما شرط قبوله وإجابته : فما نظمه البدر بن جماعة في قوله :

شروط الدعاء المستجاب لنا

عشر بها بشر الداعي بإفلاح

طهارة وصلاح معهما ندم

وقت خشوع وحسن الظن يا صاح

وحلّ قوت ولا يدعى بمعصية

واسم يناسب مقرون بإلحاح

[٣٧] [سنن الدعاء] :

وأما سننه : فرفع اليدين حذاء الصدر ، وبسط الكفين نحو السماء ، يفرج بينهما كما في (الدر المختار) ، وقال الملّا علي في شرح الحصن الحصين : والظاهر أن من الأدب أيضا ضم اليدين وتوجيه أصابعهما مع انضمامها نحو القبلة ، وقد اختلفت الروايات في كيفية الرفع عنه 6 [١] ، وذلك لاختلاف الحال. وفي البحر : الدعاء أربعة :

١ ـ دعاء رغبة يفعل كما مر.

٢ ـ ودعاء رهبة يجعل كفيه لوجهيه كالمستغيب عن الشيء.


[١] انظر الأذكار للنووي ، ص ٦٤ وما بعدها ؛ تحفة الذاكرين للشوكاني ، ص ٤٧ وما بعدها.

اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست