responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 245

والنووي والخزاعي والفاكهي والفاسي ، وقيل : هو الجبل الذي فيه الثنية التي يدخل منها الحجاج الهابطة على المقبرة ، وعرّفها الأزرقي ثنية المدنيين ، وهو المشهور عند أهل مكة ، وفي بعض كلام المحب الطبري ما يوافقه.

وقيل : قبرها في غير هذه الشعبة من المعلاة ، ـ وقيل بالأبواء [١] وهو المشهور.

والمراد بالجانب الشامي شعب الصفيّ ـ بالتحتية المشددة ـ المسمّى قديما بصفي الشباب ، وهو عند أذاخر والخرمانية : وهي المقبرة العليا [٢] التي كان يدفن فيها في الجاهلية وصدر الإسلام ، أيضا فيها قبر عبد الله بن عمر كما تقدم [٣].

والآن كلا المقبرتين ذهبتا ، فينبغي التيقظ لزيارتهما لما فيهما من الأخيار.

[٢٨٦] [مقبرة المهاجرين] :

ومنها مقبرة المهاجرين [٤] بالحصحاص وهي كما يقتضيه كلام الأزرقي ما


[١] الأبواء : «قرية من أعمال الفرع من المدينة ، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا ..». معجم معالم الحجاز ، ١ / ٣٧.

[٢] ويعرف ب (مقبرة الخرمانية) تقع بالمعابدة أمام مدخل شعب أذاخر (ريع ذاخر) وهي مقبرة صغيرة مثلثة الشكل على يمين الصاعد إلى منى من الشارع العام ، ويرجع عهدها إلى أيام الجاهلية.

[٣] قال الفاسي : ـ تعليقا على قول الأزرقي ـ «من كون عبد الله بن عمر دفن بالمقبرة العليا ، يدفع ما يقال إنه مدفون بالجبل الذي بالمعلاة ، ولا أعلم في ذلك دليلا ، وهو بعيد من الصواب» شفاء الغرام ١ / ٤٥٧.

[٤] انظر : الأزرقي ٢ / ٨٣٣ ؛ شفاء الغرام ١ / ٤٥٧ ؛ الجامع اللطيف ص ٣٠٦ ، مقبرة المهاجرين : تقع على يمين الهابط مع ريع الكحل (الزاهر) بأصل الجبل ، وقد شق طريق من هذه المقبرة قسمها إلى قسمين.

اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست