responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 135

علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء ، ـ وزاد بعضهم ـ وسقم ، واغسل قلبي من كل ذنب ، واملأه من خشيتك ، واروني يوم العطش الأكبر يا أرحم الراحمين ، ويتنفس ثلاثا ، ويسمي الله تعالى في ابتداء كل مرة ، ويحمده في فراغها ، ولا يشربه مجرّبا بل مخلصا.

وروي عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر قال : «كنت جالسا عند ابن عباس فجاءه رجل فقال : من أين جئت؟ قال : من زمزم ، قال : فشربت منها كما ينبغي؟ قال : وكيف ينبغي؟ قال : إذا شربت منها فاستقبل الكعبة ، واذكر اسم الله ، وتنفس ثلاثا ، وتضلع منها ، فإذا فرغت فاحمد الله» [١] ، قال رسول الله 6 : (إن آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من ماء زمزم [٢]) رواه ابن ماجه واللفظ له ، والحاكم في المستدرك ، وقال : صحيح على شرط الشيخين.

[١٧٣] [الوضوء والغسل والاستنجاء بزمزم] :

قال في المنسك الكبير : ولا بأس بالاغتسال والتوضؤ بماء زمزم ، ولا يكره عند الثلاثة خلافا لأحمد ، ثم عن أحمد أنه يكره ، وقيل يحرم ، وقيل يكره الغسل لا الوضوء.

وعن بعض أصحابه : يستحب الوضوء به ، وينبغي أن لا يستعمل إلّا على شيء طاهر على وجه التبرك وتجديد الوضوء.


[١] أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٥ / ١٠٧.

[٢] أخرجه ابن ماجه (٣٠٦١) ؛ والدارقطني ٢ / ٨٨.

اسم الکتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة المؤلف : المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست