responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طلوع سعد السّعود المؤلف : الآغا بن عودة المزاري    الجزء : 1  صفحة : 369

أدّبهم ربهم لما طغوا

عرّفهم بقدرهم لمّا بغوا

فاشتغلوا بالظلم ليس من عدل

فاتّخذوا (كذا) أخذا وبيلا بالمهل

لمّا نسوا ما ذكروا به ختم

على قلوبهم الله وانتقم

إلى أن قال :

صناديد لولا الفساد في الورى

لقلنا قلّ مثلهم فوق الثّرى

عتوا عتوا على الخلق وجاروا

فكانوا أكثر العباد وباروا

فرفع الكلّ الأكفّ ودعوا

بما به أجاب الله ورجوا

أمهلهم لن بلغ الوقت الأجل

أبدلهم بغيرهم تمّ العمل

أغوات الباي حسن

وكانءاغته من الدوائر بالنوبة الصناديد الثلاثة الذين لا يرون في فللهم النّكاثة وهم الحاج عبد الله بالشريف الكرطي التلاوي ، ومصطفى بن إسماعيل ، وابن أخيه الحاج محمد المزاري البحثاوي ، ومن الزمالة ثلاثة أيضا بلا زايد ، وهم الحاج المرسلي بن محي الدين ، وعدة بن قدور ، وقدور بن وارد ، بقوا على ذلك / إلى انقطاع الأتراك ، فزال التداول والاشتراك والدوام للواحد القهار (ص ٣١٧) الملّاك.

انتهى الجزء الأول من طلوع سعد السعود

ويليه الجزء الثاني ومبدؤه الدولة التاسعة.

اسم الکتاب : طلوع سعد السّعود المؤلف : الآغا بن عودة المزاري    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست