responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طلوع سعد السّعود المؤلف : الآغا بن عودة المزاري    الجزء : 1  صفحة : 197

الدولة السابعة : الإسبان

ثم ملك وهران الدولة السابعة ، وهم الإسبانيون ويقال لهم السبنيول سموا بذلك نسبة لمدينة إسبانيا بقطع الهمزة المكسورة وسكون السّين المهملة وفتح الباء الموحدة من أسفل بعدها ألف ساكن ثم نون موحّدة من أعلا مكسورة ثم ياء مثنات من تحت بعدها ألف مقصورة. وخالف أبو الفداء في ضبط غير الهمزة والسين المهملة فقال وإسبينيا بقطع الهمزة المكسورة من تحت وسكون السين المهملة وكسر الباء الموحدة من أسفل وبعدها ياء مثنات من تحت ساكنة وكسر النون الموحدة من فوق وفتح الياء المثنات من تحت وفي آخرها ألف مقصورة وهي قاعدتهم القديمة ودار ملكهم القويمة ، وقد تلاشت وبقي الاسم لها كما في عجائب الأسفار لأبي راس الحافظ ، وبهجة الناظر للشيخ المشرفي شيخ الحافظ أبي راس. وأما الآن فقاعدة ملكهم مدينة مادريد باللام وهي مدينة الطاغية ويقال لها مادريد بالدال. وكان يقال لها سابقا ما تريج بالتاء والجيم وهي حذاء طليطلة. ومسكنهم كما في كتب الحافظ أبي راس وكتاب شيخه الشيخ المشرفي ، بأرض الأندلس من قطلان وبرشلونة من جهة الشرق إلى إسبونة في جهة الغرب ، ويجاورونهم (كذا) الدبرقيز وهم البرتغير ببعض الغرب ، والفرانسيس من جهة الشرق ، وجبل الطار داخل في تخومهم إلّا أنه بيد الإنكليز. وقال صاحب الجغرافيا جاءت إسبانيا بين إفرانسا والبحر الأوسط والبرتقال والأوقيانوسيا [١] فتحدها إفرانسا في شمالها الشرقي ويحدّها البحر الأوسط في شرقها وجنوبها ويحدّها البرتقال في غربها ويحدّها الأقيانوسيا [١] في


[١] يقصد بالأقيانوسيا هنا المحيط الأطلسي.

[١] يقصد بالأقيانوسيا هنا المحيط الأطلسي.

اسم الکتاب : طلوع سعد السّعود المؤلف : الآغا بن عودة المزاري    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست