responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طلوع سعد السّعود المؤلف : الآغا بن عودة المزاري    الجزء : 1  صفحة : 142

الدولة الرابعة : الموحّدون

ثم ملك وهران الدولة الرابعة وهم الموحدون سمّوا بذلك لأخذهم علم التوحيد عن شيخهم الشريف المهدي بن تومرت فهو الذي سمّاهم بذلك تعريضا (ص ٦٩) بالمرابطين لكون أهل المغرب كانوا على مذهب الحنابلة في الاعتقاد [١] وبمعزل / عن التأويل فهم كتسمية لمتونة بالمرابطين لملازمتهم لرابطة شيخهم عبد الله ابن ياسين وانقطاعهم معه وأخذهم عنه فعبد الله بن ياسين شيخ المرابطين والمهدي بن تومرت شيخ الموحّدين.

وأول ملوك الموحدين شيخهم المهدي بن تومرت المذكور فهو ممن مهّد الملك لغيره ولم يملك وهران. قال الغازي بن قيس في تاريخه : ـ وكان جدّه لأبيه دخل المغرب مع عقبة بن نافع الفهري الصحابي واستوطنه من حينئذ ـ واختلف في نسبه على ستة أقوال : فقال ابن رشيق وابن مطروح : هو مرغاتي نسبة لقبيلة يقال لها مرغاتة أحد بطون المصامدة. وقال غيرهما : هو نفيسي نسبة لقبيلة يقال لها نفيسة أحد (كذا) بطون المصامدة أيضا فهو أبو عبد الله محمد المهدي بن تومرت الملقب أمغار أيضا ابن عبد الله بن وجليد المرغاتي أو النفيسي المصمودي. وقال لسان الدولة ابن الخطيب السلماني في شرحه لرقم الحلل : هو من الآل من بني العباس بن الحسن بن علي كرم الله وجهه. وهو غير صحيح لأن الحسن السبط لا عقب له إلّا من الحسن المثني وزيد ، وعلى أنه من بني العباس فهو كما في الجمان ، والأنيس المطرب ، محمد بن عبد الله ابن عبد الرحمن بن هود بن خالد بن تمام بن عدنان بن سفيان بن جابر بن يحيى


[١] الحقيقة أن سكان المغرب العربي كانوا على مذهب مالك وليس مذهب الحنابلة.

اسم الکتاب : طلوع سعد السّعود المؤلف : الآغا بن عودة المزاري    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست