responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة فتح الله الصايغ الحلبي المؤلف : فتح الله الصايغ الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 271

لامتلاكها [١]. فضحك وقال إن شاء الله سيصير بهم أكثر مما صار سابقا ، جعلهم الله غنيمة للموحدين ، هؤلاء الكفار والقوم المشركين. وإني بعون الله وحده لا أحسب لهم حسابا ولو بثقل حبة خردل. فدعونا له بالنصر والظفر على أعدائه وخرجنا من عنده. وقلت للدريعي : الله يستر ابن سعود ، لا أظنه يستطيع أن يجابه [٢] محمد علي في خصامه معه. فقال : وكيف ذلك ، فعلى ما شاهدنا أن عرشه كبير وجيشه كثير ، فمن يستطيع عليه. قلت : صحيح ولكن الأمر الذي ينقصه هو حب الرعية له ، لأن أكثر شعبه غير راض عنه ومظلوم معه. ومن المعلوم أن المظلوم يبحث عن خلاصه وخراب ظالمه. وفي أقرب وقت سيخونه شعبه ، لا سيما وأن العثماني يحرك عليه ، ويعمل على ذلك ، وعلى التفخيذ والخيانة ، كما هي عادته.


[١] كانت الحملة المصرية على المدينة سنة ١٨١٢ ، ومن الواضح أن الصائغ لا يراعي الأمانة التاريخية.

[٢] «بيطلع راس».

اسم الکتاب : رحلة فتح الله الصايغ الحلبي المؤلف : فتح الله الصايغ الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست