responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة الهولندي الدكتور ليونهارت راوولف المؤلف : الدكتور ليونهارت راوولف    الجزء : 1  صفحة : 192

وإذ مررت بهذه الآثار وجدت العاقول قد نبت في الرمال المحيطة بها كما وجدت أنواعا كثيرة وغريبة من نبات الحنظل.

وحين حل المساء وأرخى الليل سدوله كان المكاريون الذين يسوقون دوابنا قد أتموا استعداداتهم لمواصلة الرحلة ، فأعد كل شيء بانتظام واستعد كل فرد من أفراد القافلة للسفر في غضون ربع ساعة.

وعلى الطريق شاهدت آثارا أخرى ولكن حلول الظلام لم يمكنني من رؤيتها جيدا. وهكذا واصلنا مسيرتنا في الظلام كيما نستطيع أن نبلغ بغداد قبل أن يطلع النهار بساعتين.

في صباح اليوم التالي ، وهو السابع والعشرون من تشرين الأول ، نزلنا أنا وواحد من جماعتنا في منزل أحد التجار المشهورين الذين ينتسبون إلى حلب وكان قد عاد مؤخرا من الهند.

ولقد استقبلنا ذلك التاجر استقبالا حسنا ورقيقا فمكثنا في بيته أربعة أيام حين حصلنا على حانوت في الحوش الواسع العائد للباشا التركي والذي يقع في المدينة الأخرى القائمة على الضفة الثانية من نهر دجلة حيث انتقلنا إليه [١].


أحدا لن يسكنها ولن يعيش فيها أحد من جيل إلى جيل .. وأن أوانها يوشك أن يحل وأيامها لن تطول : الإصحاح الثامن الآية ١٦ انظر حاشية من ٢٤٤ من الجزء الأول من كتابنا رحلة بكنغهام ط ١٩٦٨».

أما أرميا فصاحب سفر من الأسفار الأربعة الكبرى أيضا ويقع في ٥٢ فصلا عدا المراثي وعددها خمسة فصول.

[١] يقصد راوولف بالمدينة الثانية جانب الرصافة من بغداد وقد عد كل جانب منها بمثابة مدينة منفصلة إحداهما عن الأخرى.

اسم الکتاب : رحلة الهولندي الدكتور ليونهارت راوولف المؤلف : الدكتور ليونهارت راوولف    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست