ثمّ مررنا على مكناسة فلقيت بها الشّيخ الفقيه ، المحدّث ، القاضي ، أبا الحجّاج يوسف بن أحمد بن حكم التّجيبيّ الأندلسيّ ، [٥] وهو شيخ فاضل راوية ، لقي جماعة من كبار العلماء وأخذ عنهم ، وقيدّ لي بخطّه ، منهم أبا الرّبيع بن سالم ، وأبا الحسن بن قطرال ، وأبا الحسن بن خيرة [٦] ، والرّجل [١٤٩ / آ] الصّالح أبا صالح محمّد بن محمّد بن أبي صالح ، وأبا بكر بن محرز ، وأبا عيسى محمّد بن أبي السّداد ، وأبا الحسن سهل بن مالك ، وأبا جعفر بن الّدلّال ، وأبا عبد الله بن قاسم ، وأجازني إجازة عامّة ، وذكر لي أنّ