responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة العبدري المؤلف : أبو عبدالله العبدري    الجزء : 1  صفحة : 342

لولا ما يخالطه مما ينصبّ إليه من مسيطة [١] السّقاة ، وبين باب المغارة وقعرها بالتّقدير [٢] ستون أو سبعون ذراعا وهي آخر وادي القرّ. [٣]

[عيون القصب]

ومنها إلى عيون القصب يومان ، وهو ماء جار عذب ولكنّه ليس بالكثير ، ومنبعه من لهب [٤] بين جبلين على يسار المتوجّه إلى الشّرق وفيه الطّرفاء [٥] والبرديّ [٦] كثير ، وتخالطه رائحة البرديّ [كثيرا][٧] ، وهو من أقرب مياه البرّيّة متناولا وأقلّها كلفة.

[كفافة]

ومنها إلى كفافة يومان وبعض يوم ، وكفافة جبل على يسار الطّريق قد ندرت [٨] منه شماريخ [٩] مصطفّة كأنّها أضراس. ويقولون : إنّها نصف الطّريق من مصر إلى مكّة ، وفي سفح الجبل أحساء يحفر عنها في واد يقال له : سلمى ، وماؤها غزير عذب ما يكاد يرى في البرّية مثله [١٠] عذوبة وصفاء.


[١] المسيطة : الماء الآجن يسيل إلى البئر العذبة فيفسده.

[٢] في ت : بالتدبّر.

[٣] في ت وط : القرى.

[٤] في ت وط : شعب ، واللهب : الشّعب الصغير في الجبل.

[٥] الطرفاء : شجر لا خشب له تتحمّض به الإبل إذا لم تجد حمضا غيره.

[٦] البرديّ : نبت معروف واحدته برديّه. وهو نبات مائي كالقصب.

[٧] زيادة في ت وط.

[٨] في ط : برزت ، وكلاهما بالمعنى نفسه.

[٩] الشماريخ : رؤوس الجبال. واستخدمت هنا للنتوءات البارزة كأنها رؤوس الجبال.

[١٠] ـ في ت : مثلها.

اسم الکتاب : رحلة العبدري المؤلف : أبو عبدالله العبدري    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست