responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 2  صفحة : 317

الفصل الثاني في اسم الجنس و الماهية و أقسامها

بناء على ما مرّ يكون تحقيق اسم الجنس و علمه و غيرهما، و كذا تحقيق الماهيّة اللا بشرط و أقسامها، و الفرق بين المقسمي و القسمي، غير محتاج إليه، بل أجنبيّا عن مبحث الإطلاق و التقييد، لكن نذكر إجمالا منه تبعا للقوم، فنقول:

إنّ اسم الجنس كالإنسان، و الفرس، و السواد، و البياض، و غيرها موضوع لنفس الماهيّات بلا اعتبار شي‌ء، و من غير دخالة قيد وجوديّ أو عدميّ أو اعتباريّ فيها، فالموضوع لها نفس الماهيّة من حيث هي، و هذه الماهيّة و إن لم تكن مجرّدة عن كافّة الموجودات قابلة للتعقّل و التحقّق، لكن يمكن تصوّرها مع الغفلة عن كافّة الوجودات و اللواحق، لأنّ الماهيّة الملحوظة و إن كانت موجودة بالوجود اللحاظيّ، لكن لحاظ هذا اللحاظ يحتاج إلى لحاظ

اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 2  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست