الاستثناء المتعقّب لجمل متعدّدة هل يرجع إلى خصوص الأخيرة، أو إلى الجميع، أو لا ظهور فيه و إن كان الرجوع إلى الأخيرة متيقّنا؟
و الكلام يقع في مقامين:
المقام الأول في إمكان الرجوع إلى الجميع
فربّما يستشكل فيما إذا كان الاستثناء بالحروف: بأنّها لمّا وضعت للإخراج بالحمل الشائع- لأنّ الموضوع له في الحروف خاصّ- يلزم من استعمالها في الإخراجات استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد، و هو في الحروف أشكل، لأنّها آلات لملاحظة الغير، فيلزم أن يكون شيء واحد فانيا