لو ورد: «أكرم كلّ عالم»، ثمّ ورد- منفصلا-: «لا تكرم زيدا و عمراً و بكرا، لأنّهم فسّاق» فربّما يقال بجواز التمسّك بالعامّ في مورد الشكّ في مصداق الفاسق، فإنّه من قبيل التخصيص الزائد، لا الشبهة المصداقيّة للمخصّص.
و فيه نظر، لأنّ الظاهر من إخراج أفراد بجهة تعليليّة أنّ المخرج هو العنوان، لا الأشخاص برأسها، و معه تكون الشبهة في مصداق المخصّص. و كذا الحال في اللّبّيّات.
التنبيه الثاني في العامّين من وجه المتنافي الحكم
إذا ورد حكمان متنافيان على عنوانين مستقلّين بينهما عموم من وجه، فقد يكون أحدهما حاكما على الآخر، فيصير من قبيل المخصّص،