responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 2  صفحة : 229

تمهيد

و قبل الخوض في المقصود لا بأس بذكر أمور:

الأمر الأوّل فيما تحكي عنه أسماء الطبائع‌

لا ينبغي صرف الوقت في تعاريفهما، و النقض و الإبرام فيها، لكن ينبغي التنبيه لشي‌ء يتّضح من خلاله تعريف العامّ:

و هو أنّه لا إشكال في أنّ الألفاظ الموضوعة للطبائع بلا شرط كأسماء الأجناس، و غيرها لا تكون حاكية إلاّ عن نفس الطبائع الموضوعة لها، فالإنسان لا يدلّ إلاّ على الطبيعة بلا شرط، و خصوصيّات المصاديق لا تكون محكيّة به، و اتّحاد الإنسان خارجا مع الأفراد لا يقتضي حكايتها، لأنّ مقام الدلالة التابعة للوضع غير مقام الاتّحاد خارجا.

و كذا نفس الطبيعة لا يمكن أن تكون مرآة و كاشفة عن الأفراد، سواء

اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 2  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست