لا ينبغي صرف الوقت في تعاريفهما، و النقض و الإبرام فيها، لكن ينبغي التنبيه لشيء يتّضح من خلاله تعريف العامّ:
و هو أنّه لا إشكال في أنّ الألفاظ الموضوعة للطبائع بلا شرط كأسماء الأجناس، و غيرها لا تكون حاكية إلاّ عن نفس الطبائع الموضوعة لها، فالإنسان لا يدلّ إلاّ على الطبيعة بلا شرط، و خصوصيّات المصاديق لا تكون محكيّة به، و اتّحاد الإنسان خارجا مع الأفراد لا يقتضي حكايتها، لأنّ مقام الدلالة التابعة للوضع غير مقام الاتّحاد خارجا.
و كذا نفس الطبيعة لا يمكن أن تكون مرآة و كاشفة عن الأفراد، سواء