responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 329

موضوعة أعمال المكلّفين‌ [1]، و ادّعوا أنّ موضوع كلّ علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة [2]، مع أنّ مسائل الفقه ليست كذلك حتّى الأحكام التكليفيّة، فإنّها ليست من العوارض حتّى يقال: إنّها أعراض ذاتيّة، و لو سلّم فيها فكثير من مباحث الفقه لا ينطبق عليها هذا العنوان، كالنجاسات، و الطهارات، و أبواب الضمان، و أمثالها، و إن ترجع بالأخرة إلى ثمرة عمليّة. و بالجملة: فالمسألة على ما ذكرنا من الضابط أصوليّة.

الأمر الثالث في تقسيمات المقدمة

تنقسم المقدمة إلى أقسام:

منها: الداخليّة و الخارجيّة.

و قد أطالوا نقضا و إبراما في الداخليّة، و ربّما لا يرجع جلّها إلى محصّل.

 

التحقيق أن يقال: إنّ المركّب: إمّا حقيقيّ و هو بأقسامه خارج عن محطّ بحثنا.

و إمّا غير حقيقيّ، و هو: إمّا صناعيّ، و هو ماله نحو وحدة و تركيب مع‌


[1] معالم الدين: 25- سطر 7، بدائع الأفكار: 8- سطر 6- 7.

[2] هداية المسترشدين: 14- سطر 9- 10، الفصول الغروية: 10- سطر 23، بدائع الأفكار: 27- سطر 30- 31، الكفاية 1: 2، فوائد الأصول 1: 20.

اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست