responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 12

و القوانين الصالحة لإدارة المجتمعات و الحكومات؛ لابتنائها على العقل السليم و المنطق الصحيح و الحريّة و الاستقلال و التكفُّل لجميع شؤون المعاش و المعاد في جميع الأعصار و الأدوار و كلّ أقطار العالم على اختلاف ألسنتهم و ألوانهم و أفكارهم.

و بعد ذلك نرجع الآن إلى ما هو الغرض في هذه المقدّمة فنقول:

أوّل من صنّف في علم الاصول‌

قال السيوطي في محكي كتاب «الأوائل»: أوّل من صنّف في اصول الفقه الشافعىُّ بالإجماع. و صرّح بذلك جمع من أعلام المؤرّخين و بعض المصنّفين فيما يتعلّق بالكتب كصاحب كتاب «كشف الظنون».

و ربما يحتمل أن يكون أبو يوسف- الذي هو سابق على الشافعي و تلميذ لأبي حنيفة- هو أوّل من صنّف في ذلك، كما قاله ابن خلّكان في ترجمته، كما أنه هو أوّل من لُقّب بقاضي القضاة.

كما أنه يحتمل أن يكون هو محمد بن الحسن الشيباني فقيه العراق؛ لأنّه مقدّم على الشافعي، و قد صرّح ابن النديم في «الفهرست»: أنّ من جملة مؤلّفاته الكثيرة تأليفاً يسمّى ب «اصول الفقه»، و تأليفاً سمّاه كتاب «الاستحسان»، و تأليفاً بعنوان «كتاب اجتهاد الرأي».

لكن الظاهر- كما يظهر من كتاب «تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام» للسيد الأجلّ الصدر قدّس سرّه- أنّ أوّل من صنّف في ذلك- بعد ما كان المؤسّس هما الإمامين الهُمامين الصادقين عليهما السلام- هشام بن الحكم، صنّف كتاب «الألفاظ و مباحثها»، و هو أهمّ مباحث هذا العلم، ثم‌

اسم الکتاب : مناهج الوصول المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست