أو نحو ذلك فالمعيار كل المعيار في البيان و الإجمال هو فهم العرف و عدمه فان عرفوا معناه فهو مبين واقعا و إلا فهو مجمل كذلك. قوله فلا يهمنا التعرض لموارد الخلاف... إلخ هذا تفريع على قوله و هو يظهر بمراجعة الوجدان... إلخ و قد انفصل عنه بأجنبي و هو قوله ثم لا يخفى انهما وصفان إضافيان... إلخ (هذا آخر) ما أراد اللَّه لنا إيراده في المجمل و المبين و به تم الجزء الثاني من عناية الأصول في شرح كفاية الأصول و أسأله تعالى أن يوفقني لبقية الأجزاء كما وفقني للجزء الأول و الثاني انه جواد كريم.