responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية المؤلف : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    الجزء : 1  صفحة : 300
مبدؤه مسندا إلى الميزاب بالإسناد المجازي، و لا منافاة بينهما أصلا، كما لا يخفى.
و لكن ظاهر الفصول«»بل صريحه، اعتبار الإسناد الحقيقي في صدق المشتقّ (219) حقيقة، و كأنه من باب الخلط بين المجاز في الإسناد و المجاز في الكلمة، و هذا - ها هنا - محلّ الكلام«»بين الأعلام.

التجوّز في استعماله كما مرّ.
(219) قوله: (بل صريحه اعتبار الإسناد الحقيقي في صدق المشتق.). إلى آخره.
أقول: إذا قلنا: الميزاب جار أو الجسم شديد أو سريع، كما مثّل بهما في «الفصول»«»فهنا مقامان:
الأوّل: المشتقّ في مفهومه.
الثاني: تطبيقه على الموضوع الّذي هو عبارة عن الإسناد و الصدق، فإن كان النزاع بينهما في المقام الأوّل فالحقّ مع المصنّف، لأنّ كون الإسناد و التطبيق مجازا لا يستلزم تجوّزا في كلمة المشتقّ، كما في الاستعارة بناء على قول السكّاكي.
و إن كان النزاع في المقام الثاني فالحقّ مع «الفصول»، لأنّه لا شكّ في اعتبار تلبّس الشي‌ء حقيقة في إسناد المشتقّ إليه كذلك، كما اعترف به المصنّف في قوله:
(فإسناد الجريان إلى الميزاب.). إلى آخره.


اسم الکتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية المؤلف : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست