responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول الاستنباط فى اصول الفقه المؤلف : الحيدري، السيد علي نقي    الجزء : 1  صفحة : 343
توجيه النبى أمته فى التشريع الاسلامى ` الشرع هو مجموعة أنظمة و قوانين إلهية جاء بها النبي الاكرام` - صلى الله عليه و آله و سلم - الى البشر . فكان الشرع في عهده` - صلى الله عليه و آله و سلم - يؤخذ منه لأنه هو المبلغ فاما أن يبلغ آية من` كتاب الله فيها حكم شرعي بعد ما يقضى اليه وحيه او يبلغ حكما أخذه من` ربه بوحي غير قرآنى او إلهام او غيرهما من الطرق الغيبية لا بطريق الاجتهاد` لقوله تعالى : (( و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى 1 ` ((
و الاجتهاد : (( هو استنباط الأحكام بالطرق الاعتيادية عن أدلتها` الشرعية )) و هو غير الوحي الالهي . و لذا كان - صلى الله عليه و آله و سلم` - ربما يؤخذ الجواب انتظار للوحي . ` و كان المسلمون في عهده - صلى الله عليه و آله و سلم - يتلقون أقواله` بعين القبول و التسليم و يقتدون بأفعاله و سيرته . و اذا صاروا بعيدي الشقة عنه` - صلى الله عليه و آله و سلم - كانوا ربما يأخذون ممن سمع منه الحديث من` ثقات اصحابه الكرام - رضوان الله عليهم - . ` مضى على ذلك عهده المبارك و الناس يستضيئون بنور علمه و أحكام` شريعته و كان - صلى الله عليه و آله و سلم - يهتم اهتماما لا مزيد عليه في أن` 1 . سورة النجم : الاية 3 . `
اسم الکتاب : اصول الاستنباط فى اصول الفقه المؤلف : الحيدري، السيد علي نقي    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست