responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آراؤنا في أصول الفقه المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 391

بلا لحاظ لاحظ أي لا يحتاج الى اللحاظ بل بنفسها مقسما و جامعة للافراد و لذا لا يصح أن يقال انها مهملة فانها لا تكون مهملة بل مطلقة بالاطلاق الذاتي في قبال الاطلاق اللحاظي و أما قوله ان الماهية المهملة لا يطلق عليها الا ذاتها و ذاتياتها، فيرد عليه: ان الحمل في ذلك الوعاء حمل اولي و من الظاهر انه لا يحمل الذاتي على الماهية بالحمل الأولي فلا يصح أن يقال الانسان حيوان بالحمل الاولي بل الانسان حيوان ناطق فلاحظ.

ثم انه لا يخفى ان اللابشرط القسمي ما يكون قابلا للانطباق على الأفراد الخارجية اذ الاطلاق عبارة عن رفض القيود في مقام الحكم على الماهية فما أفاده في الكفاية بأن اللابشرط القسمي موطنه العقل و ما يكون موطنه العقل لا ينطبق على ما في الخارج غير تام، و السر فيه ان لحاظ الماهية على نحو الاطلاق ليس قيدا لها كى يتم المدعى بل اللحاظ طريق الى موضوع الحكم.

[الكلام في الكلي الطبيعي‌]

ثم انه وقع الكلام في أن الكلي الطبيعي عبارة عن اللابشرط القسمي او انه عبارة عن اللابشرط المقسمي فعن المحقق النائيني ان الكلي الطبيعي عبارة عن اللابشرط القسمي بتقريب ان اللابشرط المقسمي جامع بين الماهية بشرط شي‌ء و الماهية بشرط لا و الماهية لا بشرط فالكلي الطبيعي الجامع للأفراد الخارجية قسيم للماهية بشرط لا و الماهية بشرط شي‌ء و لا يعقل أن يكون قسيم الشي‌ء مقسما لنفسه و قسيمه و الظاهر ان الكلي الطبيعي هو اللابشرط القسمي فان الكلي الطبيعي ما ينتزع عن الأفراد الخارجية فما أفاده الميرزا النائيني تام.

و من أقسام المطلق علم الجنس كاسامة و الحق انه لا فرق معنوي بين اسم الجنس و علمه و انما الفرق لفظي فانه يعامل مع علم الجنس معاملة المعرفة و مع اسم الجنس معاملة النكرة فلا تغفل.

اسم الکتاب : آراؤنا في أصول الفقه المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست