responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموجز في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 232

مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمّ الكِتاب وَ أُخَرُ مُتَشابِهات) (آل عمران/7).

وعلى هذا فالمحكم هو الذي يرجع إليه في فهم المتشابه، كالآيات الدالّة على الأُصول العقائدية و الأخلاقية التي لا يمسها النسخ و التخصيص، كالآيات النازلة في تنزيهه سبحانه و صفاته و أفعاله.

المتشابه: ما احتمل أكثر من معنى.و ليس ظاهراً في واحد منها، أو هو الذي خفي المراد منه في بادئ النظر.

المؤول: و هو ما أُريد منه خلاف ظاهره، كقوله سبحانه:(وَ جاءَرَبّكَ وَالمَلك صَفّاً صَفّاً)(الفجر/22).و المراد هو مجيء أمره سبحانه و ظهور عظمته لقوله سبحانه في آية أُخرى: (إِنّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَانّهُمْ آتِيهِم عذابٌ غيرُ مَرْدود)(هود/76)إلى غير ذلك من الآيات الرافعة للإجمال.

تمّت مباحث الألفاظ
و تليها الحجج الشرعية و العقلية بإذنه سبحانه
والحمد للّه ربّ العالمين

اسم الکتاب : الموجز في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست