responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الافكار المؤلف : العراقي، آقا ضياء الدين    الجزء : 2  صفحة : 44
الخوض في المطالب العقلية ز بناء على شمولها للقطع بالاحكام الفرعية، بل وما ورد من نفي الثواب على ما لا يكون بدلالة ولى الله (فان) الظاهر المستفاد منها هو النهي عن الخوض في المباني العقلية في مقام استنباط الاحكام الفرعية كالاقيسة والاستحسانات كما كان عليه ديدن العامة اللذين استغنوا بامثال هذه الامور عن اهل البيت عليهم الصلوة والسلام " لولا " دعوى سوقها في مقام شرطية الولاية في صحة الاعمال خصوصا بقرينة بناء الاسلام عليها (نعم) ما كان منها بلسان عدم جواز العمل به لابد من حمله على الظنون العقلية والاستحسانات الظنية ونحوها مما لا يستتبع حكم العقل بوجوب الاتباع (ولعله إلى ما ذكرنا) نظر القائل بعدم اعتبار قطع القطاع فيراد من ذلك عدم اعتباره في مقام المعذرية، ولو بملاحظة تقصيره في مقدمات قطعه من الاول الناشئ من جهة قلة مبالاته وعدم تدبره الموجب لخروجه بذلك عما عليه متعارف الناس من الاستقامة إلى الاعوجاج في السليقه بنحو يحصل له القطع من كل شئ مما لا يكون مثله سببا عاديا لحصول الظن بل الشك لمتعارف الناس، لا عدم اعتباره فيمقام المنجزية ومرحلة اثبات التكليف والاشتغال به (بل ويمكن) ان يحمل عليه ايضا مقالة الاخباريين في حكمهم بعدم اعتبار القطع الناشئ من غير الادلة السمعية لولا تصريح بعضهم بالخلاف ولو بدعوى كون القطع الناشئ من المقدمات العقلية اكثر خطاء من القطع الناشي من الادلة السمعية وان كان فيه ما فيه ايضا لمنع اكثرية الخطأ في ذلك عما يحصل من الادلة السمعية بنظر العقل ومساواتها بنظره من جميع الجهات (وربما) افيد في توجيه كلامهم كما عن بعض الاعاظم قدس سره بجعله ناظرا إلى شرطية العلم الخاص في اصل ثبوت التكليف الواقعي بنحو نتيجة التقييد (بل) نفي البعد ايضا عن كون العلم الحاصل من غير الطرق الشرعية كالرمل والجفر وغيرهما مانعا شرعيا عن اصل ثبوت التكليف الواقعي " ولكنه " كما ترى فان نظر الاخباريين لو كان فيما اختاروه إلى شرطية العلم من سبب خاص في ثبوت الحكم الشرعي ولو بمتمم الجعل يلزمهم انكار حصول العلم بالحكم من غير الكتاب والسنة كما توجه إلى ذلك ايضا هو قده قبيل ذلك " لا المنع " عن حجيته ولزوم متابعته (مع) ان كلماتهم كما ترى مشحونه بانه لو حصل العلم من غير الكتاب والسنة يطرح ولا يصلح


اسم الکتاب : نهاية الافكار المؤلف : العراقي، آقا ضياء الدين    الجزء : 2  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست