responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم الدين وملاذ المجتهدين المؤلف : نجل الشهيد الثاني، الشيخ السعيد    الجزء : 1  صفحة : 121
الفصل الثالث في ما يتعلق بالمخصص أصل إذا تعقب المخصص متعددا، سواء كان جملا أو غيرها، وصح عوده إلى كل واحد، كان الأخير مخصوصا قطعا. وهل يخص معه الباقي، أو يختص [1] هو به؟
أقوال [2]. وقد جرت عادتهم بفرض الخلاف والاحتجاج، في تعقب الاستثناء. ثم يشيرون في باقي أنواع المخصصات إلى أن الحال فيها [3] كما في الاستثناء. ونحن نجري على منهجهم [4]، حذرا من فوات بعض الخصوصيات بالخروج عنه، لاحتياجه إلى تغيير أوضاع الاحتجاجات.
فنقول: ذهب قوم إلى أن الاستثناء المتعقب للجمل المتعاطفة، ظاهر في رجوعه إلى الجميع. وفسره بعضهم بكل واحدة. ويحكى هذا القول عن الشيخ [5] رحمه الله. وقال آخرون [6]: انه ظاهر في العود إلى الأخيرة. وقيل: بالوقف، بمعنى لا ندري أنه حقيقة في أي الامرين. وقال [7] السيد المرتضى رضي الله عنه: إنه مشترك بينهما، فيتوقف إلى [8] ظهور القرينة. وهذان القولان موافقان للقول الثاني في الحكم، لان الأخيرة مخصوصة على كل حال. نعم تظهر [9] ثمرة الخلاف في


[1] يخصص - ب
[2] فيه أقوال - ب
[3] فيهما - الف
[4] نهجم - ب
[5] عدت الأصول ج 1 ص 125 126
[6] الأخير -
[7] الذريعة إلى أصول الشريعة ص 249
[8] على - ج
[9] يظهر - الف ب
اسم الکتاب : معالم الدين وملاذ المجتهدين المؤلف : نجل الشهيد الثاني، الشيخ السعيد    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست