responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الأصول( مباحث حجج و امارات- مكتبة الداوري) المؤلف : الواعظ الحسيني، السيد محمد؛ تقرير بحث السيد أبو القاسم الخوئي    الجزء : 1  صفحة : 235

(منها)- البحث عن ان نتيجة دليل الانسداد هل هي حجية الظن بالواقع أو الظن بالطريق أو الأعم منهما. فان هذا البحث متفرع على ثبوت حجية الظن بمقدمات الانسداد، و مع عدم ثبوتها فلا مجال له، بل نقول لا حجية للظن بالواقع و لا للظن بالطريق.

و (منها)- البحث عن تقدم الظن المانع أو الممنوع و انه إذا قام ظن على حكم من الأحكام و قام ظن آخر على عدم حجيته، فهل يقدم لأول أو الثاني؟ فان هذا البحث أيضاً ساقط، فانا نقول ان كليهما ليس بحجة لا المانع و لا الممنوع.

و (منها)- البحث عن كيفية خروج الظن القياسي على الحكومة، مع ان الحكم العقلي غير قابل للتخصيص.

و (منها)- ما ذكره صاحب الكفاية (ره) من ان نتيجة مقدمات الانسداد هل هي حجية الطريق الواصل بنفسه أو الطريق الواصل بطريقه، أو الطريق و لو لم يصل أصلا. إلى غير ذلك من الأبحاث المتفرعة على استنتاج حجية الظن من مقدمات الانسداد، فان تلك المباحث كلها ساقطة ملغاة بعد ما ذكرناه من ان مقدمات الانسداد عقيمة عن إثبات حجية الظن.

(خاتمة)

يذكر فيها امران تبعاً لصاحب الكفاية و شيخنا الأنصاري (ره) (الأمر الأول)- ان الظن الخاصّ الثابتة حجيته بالأدلة الخاصة، و الظن المطلق الثابتة حجيته بدليل الانسداد- على تقدير تمامية المقدمات- هل تختص حجيتهما بالفروع أو تعم الأصول الاعتقادية أيضاً؟ و تفصيل الكلام في المقام ان الظن إما ان يتعلق بالاحكام الفرعية، و إما ان يتعلق بالأصول الاعتقادية، و إما ان‌

اسم الکتاب : مصباح الأصول( مباحث حجج و امارات- مكتبة الداوري) المؤلف : الواعظ الحسيني، السيد محمد؛ تقرير بحث السيد أبو القاسم الخوئي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست