نحن
نذكّر ما أورد البخاري في صحيحه بحذف الإسناد قال البخاري في كتاب الشهادات باب
القرعة في المشكلات [7]:
1
قال أبو هريرة: عرض النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) على قوم اليمين فأسرعوا،
فأمر أن يسهم بينهم في اليمين أيّهم يحلف.
2
قال النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله): مَثَل المدهن في حدود اللَّه و الواقع فيها
مثل قوم استهموا سفينة فصار بعضهم في أسفلها و صار بعضهم في أعلاها، فكان الذي في
أسفلها يمرّون بالماء على الذين في أعلاها ...
3
عن أُمّ العلاء من نساء الأنصار أنّ عثمان بن مظعون طار له سهمه في السكنى حين
أقرعت الأنصار سكنى المهاجرين ..
4
بإسناده عن عائشة: أنّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) إذا أراد سفراً أقرع بين
نسائه فأيّتهنّ خرج سهمها خرج بها معه ..
5
بإسناده عن أبي هريرة: أنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) قال: لو يعلم
الناس ما في النداء و الصف الأوّل، ثمّ لم يجدوا إلّا أن يستهموا عليه لاستهموا .. [8].
6
و قال في كتاب الصلاة: و يذكرون أنّ أقواماً اختلفوا في الأذان، فأقرع بينهم سعد [9].
[7] عقد الباب بما ذكر، و لكن الروايات الواردة
في الباب لا تكون بعنوان المشكل كما ترى.