responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع المؤلف : ابن زهرة    الجزء : 1  صفحة : 446

قال : يحلف ويأخذ ما ادعاه ، قال له الحاكم : أتحلف؟ فإن قال : لا ، أقامهما ، وإن قال : نعم ، خوفه الله تعالى ، فإن رجع عن اليمين أقامهما ، وإن حلف استحق ما ادعاه ، والأكثر من هذا لا خلاف فيه ، وما فيه منه الخلاف فقد قدمنا الدلالة عليه ، فاعرف ذلك إن شاء الله تعالى.

وفي النسخة المطبوعة في ضمن الجوامع الفقهية بزيادة ما يلي :

وإذ قد وفينا بما اشترطناه على أنفسنا في صدر الكتاب ، فنحن قاطعون للكلام ، حامدون لله سبحانه على نعمه الدوام ، وآلائه العام ، حمدا يكون لحقه قضاء ، ولشكره أداء ، مستغفرون له تعالى من نقص عن واجب ما قصدناه ، وعدول عن حق فيما سطرناه ، بريئون إليه سبحانه من كل ما خالف الصواب وجانبه وضاده ، متوسلون إليه بأكرم الوسائل لديه في توفير حظنا من الثواب عليه ، إنه على كل شي‌ء قدير ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله الطاهرين ، وسلم عليهم أجمعين تسليما باقيا إلى يوم الدين.

والحمد لله رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد

اسم الکتاب : غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع المؤلف : ابن زهرة    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست