responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية كتاب المكاسب المؤلف : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    الجزء : 2  صفحة : 83

النبي (صلى الله عليه وآله) بقوله (صلى الله عليه وآله) (اللهم بارك في صفقة يمينه) أو (بارك الله لك في صفقةنعم في الاستيعاب [1] من كتب العامة غرفة الازدي بالغين المعجمة.

وقد ذكر الشيخ (قدس سره) في رجاله [2] أن عرفة الازدي من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعى له فقال (اللهم.

الخ) وكذا العلامة في الخلاصة وغيره في غيره، وحكى عن البرقي أنه ذكره في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله)، وقال في الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) (عرفة الازدي وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعى له.

الخ) [3]، وفي رجال العامة أيضا بهذا الاسم مع الدعاء المذكور له، بل حكى السيد [4] القاضي التستري (رحمه الله) عن الاصابة [5] من رجال العامة بأنه قدح في سند الدعاء بأن رواته من أهل الكوفة وأكثرهم من الشيعة.

أقول: عرفة الازدي أو غرفة الازدي وإن كان معروفا في كتب الرجال للخاصة والعامة، وقد وصف - كما عرفت - بأنه الذي دعى له النبي بما مر، إلا أنه مع ذلك غير عروة البارقي صاحب القضية [6]، كما في كتاب الاصابة في معرفة الصحابة [7]، فإنه ذكر عروة البارقي إلى


[1] لم يذكره في الاستيعاب وإنما هذا مذكور في الاصابة 5: 181 تحت رقم 6902 - دار الكتب العلمية -بيروت.

[2] رجال الطوسي 47.

[3] رجال العلامة 131.

[4] هو القاضي نور الله بن شريف الدين بن نور الله المرعشي الحسيني الشهير بالامير السيد المعروف بالشهيد الثالث ولد سنة 956 ه‌.

درس اولا في تستر ثم انتقل إلى خراسان ثم ذهب إلى الهند وتولى القضاء حتى قتل شهيدا لأجل تشيعه في قصة مشهورة سنة 1019 ه‌ كان كثير التأليف عد له 98 مؤلف منها احقاق الحق، ومجالس المؤمنين.

والظاهر ان النقل عن كتاب احقاق الحق فمن أراد فليراجع.

[5] الاصابة في تمييز الصحابة 5: 181 ولكن الذي يظهر من كلامه انه لم يقدح في سند الدعاء لا نص عبارته هكذا (وهو الذي دعا له رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال اللهم بارك له في صفقته فذكر أثرا موقوفا يتعلق بمقتل الحسين قلت: واسناده كوفيون غالبهم شيعة) فالظاهر القدح في سند الرواية المتعلقة بمقتل الحسين.

[6] ويؤيد هذا انه قد دعى لغيره بنفس الدعاء، كما رواه في البحار قال: (مر النبي (صلى الله عليه وآله) بعبدالله بن جعفر وهو يصنع شيئا من طين من لعب الصبيان، فقال: ما تصنع بهذا؟ قال: أبيعه.

قال: ما تصنع بثمنه؟ قال: أشتري بهرطبا فآكله.

فقال النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم بارك له في صفقة يمينه.

إلخ) بحار الانوار 18: 18، باب 6 حديث 45.

[7] هي الاصابة في تمييز ا

اسم الکتاب : حاشية كتاب المكاسب المؤلف : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    الجزء : 2  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست