أحد عن أداء ملك الغير معصية لا تسوغ معصية الآخر، وجواز
الامتناع في باب المعاملات إما حكم تعبدي مخصوص بها ولا دليل عليه هنا، أو
ذلك من مقتضيات المعاملة كما ربما يقال، نظرا إلى أن التسليط العقدي مقدمة
للتسليط الخارجي، فكأن تمامية التعاوض بفعلية التعاوض الخارجي.
وكذا لو قلنا به في صورة الفسخ، فإن انحلال المعاوضة بمراتبها لا
يكون إلا بالتراد الخارجي، وهذا كله من شؤون التبديل المعاملي لا البدلية
القهرية الشرعية.
- قوله (قدس سره): (والظاهر أنه بقيمته يوم التلف.
الخ) (1).
عن بعض أعلام تلامذته (2) (قدس سره) منافاة هذه العبارة مع ما تقدم
منه (رحمه الله) من عدم العهدة المالية على تقدير تلف العين، لكنه إنما يصح
إذا لم يكن جواز الحبس مبنيا على عود الغرامة إلى ملك الغارم وحدوث ضمان
جديد فتدبر.
تم بحمد الله بعونه
فهرست آيات
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع
9
وذروا البيع
9
احل الله البيع
9
يخادعون الله
10
وشاقوا
10
ويحق الله الحق
18
وكان حقا علينا نصر المؤمنين
18
فقد جعلنا لوليه سلطانا
20
وفوق كل ذي علم عليم
30
ويحق الله الحق
38
وكان حقا علينا نصر المؤمنين
38
لا أملك إلا نفسي واخي
40
فقد جعلنا لولية سلطانا
44
على أن تأجرني
73
على أن تأجرني
73
حرمت عليكم الميتة
140
اموالكم بينكم
142
إني جاعلك للناس اماما
143
أن طهرا بيتي
143
وعهدنا إلى ابراهيم واسماعيل
143
لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها
145
إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم
175
والمحصنات من النساء الا ما ملكت أيمانكم
175
فاغسلوا وجوهكم
260
فاغسلوا وجوهكم
260
إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين