responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية كتاب المكاسب المؤلف : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 452

أحد عن أداء ملك الغير معصية لا تسوغ معصية الآخر، وجواز الامتناع في باب المعاملات إما حكم تعبدي مخصوص بها ولا دليل عليه هنا، أو ذلك من مقتضيات المعاملة كما ربما يقال، نظرا إلى أن التسليط العقدي مقدمة للتسليط الخارجي، فكأن تمامية التعاوض بفعلية التعاوض الخارجي.

وكذا لو قلنا به في صورة الفسخ، فإن انحلال المعاوضة بمراتبها لا يكون إلا بالتراد الخارجي، وهذا كله من شؤون التبديل المعاملي لا البدلية القهرية الشرعية.

- قوله (قدس سره): (والظاهر أنه بقيمته يوم التلف.

الخ) (1).

عن بعض أعلام تلامذته (2) (قدس سره) منافاة هذه العبارة مع ما تقدم منه (رحمه الله) من عدم العهدة المالية على تقدير تلف العين، لكنه إنما يصح إذا لم يكن جواز الحبس مبنيا على عود الغرامة إلى ملك الغارم وحدوث ضمان جديد فتدبر.

تم بحمد الله بعونه

فهرست آيات
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع9
وذروا البيع9
احل الله البيع9
يخادعون الله10
وشاقوا10
ويحق الله الحق18
وكان حقا علينا نصر المؤمنين18
فقد جعلنا لوليه سلطانا20
وفوق كل ذي علم عليم30
ويحق الله الحق38
وكان حقا علينا نصر المؤمنين38
لا أملك إلا نفسي واخي40
فقد جعلنا لولية سلطانا44
على أن تأجرني73
على أن تأجرني73
حرمت عليكم الميتة140
اموالكم بينكم142
إني جاعلك للناس اماما143
أن طهرا بيتي143
وعهدنا إلى ابراهيم واسماعيل143
لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها145
إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم175
والمحصنات من النساء الا ما ملكت أيمانكم175
فاغسلوا وجوهكم260
فاغسلوا وجوهكم260
إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين264
أوفوا بالعقود264
ولا تقف ما ليس لك به علم266
إن الظن لا يغني من الحق شيئا266
فلا عدوان إلا على الظالمين363
اسم الکتاب : حاشية كتاب المكاسب المؤلف : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست