responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسديد الأصول المؤلف : المؤمن القمي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 111

الفصل الثاني في ما يتعلق بهيئة الأمر

و فيه مباحث:

المبحث الأوّل في معنى الهيئة

قد ذكر لهيئة الأمر معان متعدّدة؛ ربما أنهاها بعضهم الى أكثر من عشرين:

منها: الإباحة، كما في قوله تعالى: وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا [1].

و منها: التعجيز، كقوله تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ‌ [2].

و منها: التهديد، كقوله تعالى: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ ... [3].

و منها: التحقير، كقوله تعالى‌ أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ ... [4]. و منها غير ذلك.

و ذكر المحقّق الخراسانيّ (قدّس سرّه) أنّها موضوعة لمعنى واحد، و أنّ ما ذكر لها من المعاني من قبيل الداعي لهذا المعنى و الغاية منه، فقال: «إنّ الصيغة لم تستعمل إلّا في إنشاء الطلب، إلّا أنّ الداعي الى ذلك كما يكون تارة هو البعث و التحريك نحو


[1] المائدة: 2.

[2] البقرة: 23.

[3] فصلّت: 40.

[4] الشعراء: 43.

اسم الکتاب : تسديد الأصول المؤلف : المؤمن القمي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست