العظمى السيد الخوئي (قدس سره) و غيرهم، و كان حضوره حضور نقد و تدقيق و حصيلته رسالته المسماة ب «دروس الأعلام و نقدها».
مصنّفاته
عمر قصير في حساب الزمن، و لكنه كبير في النتائج و الآثار، و كم من أعمار طالبت بلا أثر يذكر أو فائدة تؤثر.
أي قلم كان لشهيدنا العظيم سيال متدقق في فنون العلوم المختلفة و الدراسات العلمية المتنوعة، مؤلفات و مصنفات كبيرة و رسائل و حواش كثيرة كتبها في قم المقدسة و بورسا و النجف الأشرف، إلا أنه- و للأسف- قد ضاعت علينا كتبه التي صنّفها في قم المقدّسة حيث قد صادرتها حكومة الشاه العميل، بعد أن أقصته مع والده العظيم إلى تركيا، و لم يبق لنا منها سوى ما صنّفه في النجف الأشرف و بورسا؛ حيث جاءت بها إلى إيران المرأة الصالحة التي كانت تحظى بخدمتهم هناك، و آثرتها على حوائجها و لوازمها الخاصّة؛ خوفا من ضياع ما رأته من مشاقّ تحمّلها سيّدنا الشهيد في سنين متمادية في حرّ النجف و ظروفه القاسية في آناء الليل و النهار.
كتبه المفقودة:
1- القواعد الحكمية، و قد أرجع إليها كثيرا من المباحث العقليّة الفلسفيّة بل و المنطقيّة في كتبه.