لنا [٣] : وجوب الحج والعمرة إليها ، وتعظيم ثواب الحاج
والمعتمر ، قال النبي صلىاللهعليهوآله : (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه
كيوم ولدته أمه) [٤] وقال : (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [٥]. وقال أهل البيت عليهمالسلام :
[٢] ذهب مالك وجماعة من أصحابه إلى تفضيل
المدينة على مكة. انظر : ابن عبد السلام ـ قواعد الأحكام : ١ ـ ٤٥ ، وابن جزي ـ
قوانين الأحكام الشرعية : ١٦٢ ، وابن العربي ـ شرح صحيح الترمذي : ١٣ ـ ٢٧١ وما
بعدها ، والقرافي ـ الفروق : ٢ ـ ٢٢٨.
[٣] أورد أغلب ما ذكره المصنف من الأدلة :
القرافي في ـ الفروق : ٢ ـ ٢٣١ ـ ٢٣٢ ، وابن عبد السلام في ـ قواعد الأحكام : ١ ـ
٤٥ ـ ٤٨.
[٤] انظر : صحيح البخاري : ١ ـ ٣١٢ ، باب
قوله تعالى : (فَلا
رَفَثَ ..)
من كتاب الحج ، وصحيح مسلم : ٢ ـ ٩٨٣ ـ ٩٨٤ ، باب ٧٩ من كتاب الحج ، حديث : ٤٤٨ (باختلاف
بسيط في اللفظ).
[٥] انظر : صحيح مسلم : ٢ ـ ٩٨٣ ، باب ٧٩
من كتاب الحج ، حديث : ٤٣٧ ، وصحيح البخاري : ١ ـ ٣٠٥ ، باب العمرة من كتاب الحج.
اسم الکتاب : القواعد والفوائد - ط مکتبة المفید المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 2 صفحة : 117