لا يخفى أن النسختين المطبوعتين من الكتاب كانتا مشتملتين على فهرس للموضوعات في أولهما و كانت المخطوطتان خاليتين من ذلك، و لعدم الجزم بأن ذاك الفهرس من وضع و تنظيم المؤلف (قدّس سرّه) و وجود بعض المسامحات فيه، كانت المحاولة للوهلة الاولى أن نبدله فهرسا أكثر منه توسعة و أوفى منه بيانا للمطالب، لكن عند إمعان النظر في طليعته و خاتمته وجدنا بعض العبارات تدل على أنه بقلمه الشريف، فأحببنا أن نورده بعينه و بتمامه في هذا الجزء، و أما الفهرس التفصيلي فسيكون في آخر الجزء الثاني إن شاء الله تعالى.