كان حفر البئر 4 لدفع ضرر عن نفسه، عملا بعموم أدلة الضمان. و للبحث في شقوق المسألة و فروعها مجال واسع، و في تطبيق عبائر أساطين الأصحاب على هذا المرام ينبغي التأمل التام، و قد نبهنا على ما يدل عليه، فإنا لم نخرج في ذلك عن طريقتهم، و لا خالفناهم في منهجهم، و فيما ذكرنا كفاية لمن أعطى النظر حقه. و نحن خرجنا في المقام عن وضع الرسالة، لكثرة الخلط في المقام و عموم البلوى به في الأعصار و الأمصار، و الله الموفق.