responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصول العامة للفقه المقارن المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 675


وقبل ان أودع القارئ الكريم - إلى لقاء آخر - إن شاء الله في الكتاب الثاني من المدخل الذي تولى التحدث له عن ( القواعد الفقهية العامة ) على أساس من المقارنة أحببت ان أقف معه حول أمور قد يكون لها علاقة ما في صميم ما رافقني فيه من بحوث .
وربما وجدنا الجواب في بعضها على التساؤلات التي تحدثها عادة أمثال هذه الرفقة الطويلة للتطواف في فصول الكتاب .
وأول هذه الأمور :
طبيعة ما رجعت إليه من مصادر .
وطبيعة هذه المصادر يمكن إرجاعه إلى أقسام ثلاثة :
1 - المصادر الأساسية :
وهي التي ركزت على أفكارها طبيعة البحوث السابقة نقدا وتقييما ، وأهم مزاياها : أصالة أفكارها ، وعمق تجاربها ، وتمثل أصحابها لها ، بحيث يصح اطلاق لقب الاجتهاد عليهم ، وقد أشرت إلى هذه المصادر في الهوامش غالبا عندما عرضت آراءها ، وتحدثت حول ما جاء فيها من أفكار .
2 - المصادر الحديثة :
وهي التي عرضت لنفس الأفكار وحاولت ان تكتبها بلغة العصر وأساليبه المحدثة ، وإن لم تزد على تلكم الأفكار أو تبدل فيها في الغالب ،

اسم الکتاب : الأصول العامة للفقه المقارن المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 675
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست