responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة إلى رحاب الشريف الأكبر شريف مكة المكرّمة المؤلف : شارل ديدييه    الجزء : 1  صفحة : 15

تحكم بريطانيا إبان مجيء ديدييه إلى الجزيرة العربية الملكة فكتوريا الأولى Victoria ١ re (Alexandrine) (١٨١٩ ـ ١٩٠١ م) التي توجت في عام ١٨٣٧ م وظلت تحكم حتى ماتت عام ١٩٠١ ، وقد أصبحت إمبراطورة الهند من (١٨٧٦ ـ ١٩٠١ م) واتسعت في عهدها رقعة الإمبراطورية البريطانية. أما في روسيا فقد كان يحكم القيصر نيقولا الأول (١٧٩٦ ـ ١٨٥٥ م) الذي تولى الحكم في عام (١٨٢٥ ـ ١٨٥٥ م) وقد عرف برجعيته الشديدة ، وسحق ثورة الديسمبريين في عام (١٨٢٥ م) وفي عهده جرت الحرب الروسية التركية ، التي تدخلت فيها فرنسا وبريطانيا لصالح الإمبراطورية العثمانية ، وانتهت بتوقيع معاهدة السلام في باريس ١٨٥٦ م. أما في تركيا فقد كان في الحكم السلطان عبد المجيد الأول (١٨٢٣ ـ ١٨٦١ م) ، الذي تولى الحكم من عام (١٨٣٩ ـ ١٨٦١ م) وقد حاول إجراء إصلاحات عرفت بالتنظيمات ، وقد جرت في عهده حرب «القرم» مع روسيا ، ووقعت معاهدة باريس ١٨٥٦ م. تلك كانت لمحة سريعة عن الحالة السياسية التي كانت سائدة إبّان رحلة ديدييه إلى الحجاز في عام ١٨٥٤ م.

٢ ـ صاحب الرحلة :

شارل ديدييه Charles Didier ، أديب ، وشاعر وصحفي سويسري من أصل فرنسي ، ولد في جنيف عام ١٨٠٥ م ، وكانت أسرته البروتستانتية قد هربت إليها طلبا للحرية الدينية ، درس ديدييه في جنيف ، القانون ، وعلم النبات ، والرياضيات ، ثم عاد إلى باريس واستقر فيها ، واكتشف ميله إلى الرحلات. ونشر أولى قصائده الشعرية [١] في جنيف عام ١٨٢٥ م ، وفي عام ١٨٤٨ م أرسلته حكومته في مهمة رسمية إلى بولندا ، فأصبح خبيرا بشؤون تلك البلاد ، وكذلك ألمانيا وما جاورها. وعمل في الصحافة [٢] ، وأدار جريدة


[١] بعنوان : القيثارة الإلفيتيكية (السويسرية) La Harpe Helve ? tique ، ثم نشر في باريس عام ١٨٢٨ م أشعارا أخرى بعنوان : نغمات إلفيتيكيةMe ? lodies Helve ? tique.

[٢] في مقدمة الترجمة الإنكليزية لرحلته إشارة إلى الصحف الجمهورية التي عمل فيها ، ـ

اسم الکتاب : رحلة إلى رحاب الشريف الأكبر شريف مكة المكرّمة المؤلف : شارل ديدييه    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست