responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطرة الطيف المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 6

" ... وأهل هذه البلدة ينسب إليهم نوك وغفلة علّتها ، إن صدقت الأخبار ، سلامة وسذاجة ، فتعمر بملحهم الأسمار ، وتتجمل بنوادر حكاياتهم الأخبار. فمنها أن ملك المغرب لما عجب من هذه المئذنة ، استأذنوه في نقلها إلى بلده على سبيل الهدية ، يجعلونها تحفة قدومه ، وطرفة وفادته ..."

من نص الرحلة ص (١٢٥)

" ... وكان الانصراف عنها من الغد ، وما شينا أدواح الزيتون والأشجار ، تساوقها جريّات الأنهار ، تتخللها أطلال الحلل والديار نيّفا على شطر البريد لا تنال صفح ثراه الشمس ولا ترتاده الحرباء ، تتجاوب أصوات الحمام المطوّق فوق غصونه. وقد اقتطعت ذلك الجناب الخصيب أيدي الوحشة ، وأخيفت من حلل غابة السابلة ، وسكن ربوعه الآهلة البوم ، فيالها من مدينة غزر ماؤها وصحّ هواؤها ، وأينعت أرحاؤها ، وضفى عليها من المحاسن رداؤها.".

من نص الرحلة ص (١٢٧)

اسم الکتاب : خطرة الطيف المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست