١٣ ـ أبو عليّ كنيز ، خادم الخليفة المنتصر بن المتوكل. قال الذهبيّ : كان من أئمة المذهب ، تفقّه على الزعفرانيّ ، فلما قتل المنتصر خرج إلى مصر ، وأخذ الفقه عن حرملة والرّبيع ، وكان يجلس في حلقة ابن عبد الحكم ويناظرهم فقامت قيامتهم منه ، فسعوا به إلى أحمد بن طولون ، وقالوا : هذا جاسوس ، فحبسه سبع سنين ، فلما مات ابن طولون ذهب إلى الإسكندرية ، فأقام بها سبع سنين ، وأعاد كلّ صلاة صلّاها في الحبس ، ثمّ ذهب إلى الشام وأقام يقرئ بجامع دمشق.
١٤ ـ يوسف بن عبد الأعلى. قال العباديّ : كان أحد فقهاء عصره ، من أصحاب المزنيّ.
١٥ ـ عبدان المروزيّ. مرّ في الحفّاظ.
١٦ ـ أبو زرعة محمد بن عثمان بن إبراهيم الدّمشقيّ. ولي قضاء مصر عن أحمد ابن طولون ، فأقام فيه ثماني سنين ، ثمّ ولّي قضاء دمشق ، فأدخل فيها مذهب الشافعيّ ، وحكم به القضاة بعد أن كان الغالب عليهم مذهب الأوزاعيّ ، وكان عفيفا شديد التوقّف في الأحكام ، بالغا في الكرم أكولا ، توفّي سنة اثنتين وثلاثمائة.
١٧ ـ وولده أبو عبد الله الحسين ، عارف بالقضاء ، كريم ، جمع له بين قضاء مصر والشام. مات يوم عيد الأضحى سنة سبع وعشرين وثلثمائة ، عن ثلاث وأربعين سنة.
١٨ ـ أبو القاسم بشر بن نصر بن منصور البغداديّ. يعرف بغلام عرق ، قال ، ابن يونس : ارتحل إلى مصر وتفقّه على مذهب الشافعيّ ، وكان متضلّعا في الفقه ديّنا. توفّي بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلثمائة.
١٩ ـ النّسائي ، مرّ في الحفّاظ.
٢٠ ـ منصور [١] بن إسماعيل بن عمر أبو الحسن الفقيه. أحد أئمّة الشافعيّة ، له مصنّفات في المذهب وشعر حسن ، سكن الرّملة ، ثمّ قدم مصر فمات بها سنة ستّ وثلثمائة. ذكره ابن كثير.
٢١ ، ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٤ ـ ابن جويرية ، أبو إسحاق المروزيّ ، ابن الحدّاد ، الماسرجسيّ ، مرّوا في المجتهدين.
٢٥ ـ عبد الله [٢] بن محمد بن جعفر القزوينيّ أبو القاسم. سكن مصر ، وأخذ عن يونس بن عبد الأعلى والرّبيع بن سليمان المراديّ. وكان له حلقة للفتوى والإشغال بمصر وللرواية. مات سنة خمس عشرة وثلثمائة ، نقل عنه الرافعيّ.