٣٤٦ ـ رجل من صداء [١] ، ذكره ابن الربيع بعد ما ذكر ابن زياد بن الحارث الصدائيّ وحبّان بن بحّ الصدائيّ ، قال : ولهم عنه حديث واحد ، ثمّ أخرج من طريق أبي عبد الله بن جزء ، عن أبي بكر بن سوادة ، عن رجل من صداء ، قال : أتينا النبيّ 6 اثنا عشر رجلا ، فبايعناه وترك منّا رجلا لم يبايعه ، فقلنا : بايعه يا رسول الله ؛ فقال : لن أبايعه ، حتّى ينزع التي عليه ، إنّه من كان عليه مثل الذي عليه كان مشركا ما كانت عليه. قال : فنظرنا ، فإذا في عضده سير فيه شيء من لحا شجرة.
٣٤٧ ـ أبو جديع المراديّ. قال ابن الربيع : ذكر ابن وزير وعبد العزيز بن ميسرة أنّه كان عاملا للنبي 6 ، وأنّه كان من أهل مصر.
باب النساء
٣٤٨ ـ مارية بنت شمعون القبطية ، أمّ إبراهيم بن رسول الله 6. من أهل حفن [٢] من كورة أنصنا ، أهداها له المقوقس ، فاستولدها السيد إبراهيم سيّد الصدّيقين. قال ابن عبد الحكم : ماتت مارية في المحرّم سنة خمس [٣] عشرة ، وصلّى عليها عمر ابن الخطاب ، ودفنت بالبقيع. وقال ابن عبد البرّ : ماتت سنة ست عشرة.
٣٤٩ ـ سيرين أخت مارية ، أهداها المقوقس لرسول الله 6 ، فوهبها لحسّان بن ثابت ، فولدت له عبد الرحمن ؛ روى عنها ابنها ؛ ولها حديثان. وسيرين بالسين المهملة ، كما ذكره ابن عبد البرّ والذهبي ؛ وقيل : اسم أخت مارية حسنة. قاله الأعرج ، وقيل قيصر ، قاله ابن لهيعة. وقد ورد أنّ المقوقس أهدى له ثلاث جوار ؛ فلعل هذا اسم الثالثة ، وقد وهبها لأبي جهم بن حذيفة العبديّ ، فولدت له زكريا الذي كان خليفة عمرو بن العاص على مصر.
٣٥٠ ـ أمّ زكريّا ، الجارية التي أهداها المقوقس ، قد شرح أمرها.
٣٥١ ـ أمّ عبد الله نبيه بن الحجّاج. امرأة عمرو بن العاص. صحابيّة قال 6 :
[١] صداء : مخلاف باليمن بينه وبين صنعاء اثنان وأربعون فرسخا. [معجم البلدان].
[٢] في معجم البلدان : حفن من قرى الصعيد من رستاق أنصنا.